عيون التحدي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم في منتديات عيون التحدي
نتمنى ان تستمتعو بوقتكم
عيون التحدي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكم في منتديات عيون التحدي
نتمنى ان تستمتعو بوقتكم
عيون التحدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قبسات من نور النبوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤلؤة عراقية
نائب المدير
لؤلؤة عراقية


عدد المساهمات : 82
نقاط : 182
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2011

قبسات من نور النبوة Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من نور النبوة   قبسات من نور النبوة Emptyالإثنين ديسمبر 26, 2011 8:15 pm

السَّلامُ عَلَيْكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ؛؛


إنَّ الحمدَ




لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه ، و نعوذُ بالله من شرور أنفسنا
، و مِن سيئات أعمالنا ، مَن يهده اللهُ فلا مُضِلَّ له ، و مَن يُضلل فلا
هادىَ له ..







و بعـد ؛؛

مع مواقفَ عَطِرَةٍ من حياة حبيبنا ونبينا و قدوتنا محمدٍ صلى الله عليه و
سلم ، خاتم الأنبياء و المرسلين ، و رحمة الله للعالمين ، الذى زَكَّاه
رَبُّه فقال : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم )) [القلم : 4] .



اعلموا أنَّ حُبَّ




النبىِّ صلى الله عليه و سلم من الإيمان ، فهو القائل : (( فو الذى نفسى
بيده ، لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من والدهِ و ولدهِ و
الناسِ أجمعين )) [رواه البخارى] .






و طاعةُ




الرسول صلى الله عليه و سلم من طاعةِ الله، فقد قال رَبُّنا عَزَّ و جَلّ :
(( مَن يُطِع الرَّسُولَ فَقَد أطَاعَ الله )) [النساء : 80] ، و
اتِّبَاعُه صلى الله عليه و سلم سببٌ لِمَحَبَّة الله للعبد ، فقد قال
سبحانه : (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُم
اللهُ وَ يَغْفِر لَكُم ذنُوبَكُم )) [آل عمران : 31] .










و لنبدأ مع خُلُقٍ من أخلاقه




صلى الله عليه وسلم و هو :






))))) الحَيَـاء (((((







[][]






فعن أبى سعيدٍ الخُدْرِىّ - رضى




الله عنه - قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أشدَّ حياءً من العَذراء فى خِدْرِها .. [متفقٌ عليه] ..






[][][][][]






))))) كما اتَّصَفَ صلى الله عليه وسلم بالصدقِ و الأمانة ، و كان يُلَقَّبُ قبل بِعثَته بالصادِقِ الأمين ..





و اتَّصَفَ أيضاً بفصاحةِ الكلام و بلاغةِ القول ، و بالجُودِ و الكرمِ و
الشجاعة ، و كان أوفى الناس بالعهود ، و أوصلَهم للرحِم ، و كان يعفو و
يصفح ، و كان ضحكُه تَبَسُّماً .













و لنأخذ بعضَ المواقف من حياته




صلى الله عليه و سلم لتكونَ نوراً نستضئُ به فى حياتنا .







))))) النصيحـة (((((






[][]






كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم يُقَدِّم النصيحة بأسلوبٍ سَهْلٍ لَيِّن
يجعلُ الناسَ يُقبِلون عليه ، و لا يَمَلُّونَ من سماع حديثه ، و كان
يختارُ الوقتَ المناسب لتقديمها ، و يختارُ الكلمات المناسبة ، و لا
يُعَنِّف ، و مِن ذلك : فِعْلُه صلى الله عليه و سلم مع الأعرابى الذى
بَالَ فى المسجد (وكُلُّنَا يعرفُ القصة) .. وقد قال صلى الله عليه و سلم :
(( الدينُ النصيحة )) [رواه مسلم] ، و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال
: كان النبى صلى الله عليه و سلم يَتَخَوَّلُنَا بالموعظة فى الأيام ،
مَخَافة السآمة علينا .. [متفقٌ عليه] . ومعنى " يَتَخَوَّلُنَا " :
يَتَعَهَّدُنا .








و يدخل فى باب النصيحة : الدعوةُ إلى الله ، و الأمرُ بالمعروف ، و النهىُ
عن المنكر . فقد قال له رَبُّه سبحانه و تعالى : (( ادعُ إِلَى سَبِيلِ
رَبِّكَ بالحِكْمَةِ و المَوْعِظَةِ الحَسَنَة )) [النحل : 125] ..








و كان ينصحُ نصيحةً عامةً أحياناً ، حتى لا يفضحَ الناسَ و يُسَبِّب لهم الحَرَج ، حسبما يتطلب الموقف ،، فيقول :




(( ما بالُ أقوامٍ يفعلونَ كذا و كذا )) ، و من ذلك قولُه صلى الله عليه و
سلم : (( ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ فى صلاتهم )) فاشتد
قولُه فى ذلك حتى قال : (( لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخَطَّفَنَّ
أبصارُهم )) [رواه البخارى] .







و انظروا -




أخوتي - لهذين الموقفين ،، لتتبينوا كيفية تقديم النصيحة بأسلوبٍ سهلٍ يجذبُ الشخصَ و يُلَيِّن قلبه :






الموقف الأول : عن ابن عمر - رضى الله عنهما - قال : أخذ رسولُ اللهِ صلى
الله عليه و سلم بمَنكبى فقال : (( كُن فى الدنيا كأنك غريب أو عابرُ سبيل
)) [رواه البخارى] .






[]





و الموقف الثانى : عن مُعاذٍ - رضى الله عنه - أنَّ رسولَ الله صلى الله
عليه و سلم أخذ بيده و قال : (( يا مُعاذ ، و اللهِ إنِّى لأحبك ، ثم
أُوصيك يا مُعاذ لا تَدَعَنَّ فى دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تقول : اللهم أَعِنِّى
على ذِكرك و شُكرك و حُسْن عِبادتِك )) [رواه أبوداود والنسائى بإسنادٍ
صحيح].







[]






فانظروا - أخوتي - و تَعَلَّموا ،،،، تَعَلَّموا فَنَّ الدعوة و تقديم النصيحة .







ماذا عليك لو أردت أن تنصح أخاً لكِ فقلت له : " أنا أُحِبُّكِ ، و أريدُ
لكِ الخير ، و تَهمنى مَصلحتُك " ، ثم تُقَدِّم النصيحة ، و اللهِ لن
يُكَلِّفَكِ ذلك شيئاً .











))))) التواضـع (((((







[][]






كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم مُتواضعاً غيرَ مُتعَالٍ على أصحابه ، و
لا مُتَكَبِّرَاً على الناس ، و قد قال له رَبُّه سبحانه : (( و اخْفِض
جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ )) [الشعراء : 215] .








و عن أبى رِفاعة تميم بن أُسَيْد - رضى الله عنه - قال : انتهيتُ إلى رسولِ
الله صلى الله عليه و سلم و هو يخطب .. فقلتُ : يا رسولَ الله ، رجلٌ غريب
جاء يسألُ عن دينه لا يدرى ما دينُه ؟ فأقبلَ عَلَىَّ رسولُ الله و تركَ
خُطْبته حتى انتهى إلىّ ، فأُتِىَ بكُرسىٍّ ، فقعد عليه ، و جعل يُعلِّمُنى
مما عَلَّمَه الله ، ثم أتى خُطبته ، فأتمَّ آخرها . [رواه مسلم] .







فانظروا لتواضعه صلى الله عليه و سلم ، و اسمعوا لكلام أنسٍ - رضى الله عنه
- و هو يقول : (( إنْ كانت الأَمَةُ مِن إماء المدينة لتَأخذُ بيد النبىِّ
صلى الله عليه و سلم ، فتنطلق به حيثُ شاءت )) [رواه البخارى] ، و عنه -
رضى الله عنه - أنه مَرَّ على صِبيانٍ فسَلَّم عليهم و قال : كان النبىُّ
صلى الله عليه وسلم يفعله .. [متفقٌ عليه] .







فانظروا لتواضعه صلى الله عليه و سلم و لاقتداء الصحابةِ رضوانُ الله عليهم به .











))))) المُشَـاوَرَة ((((







[][]






كان النبى صلى الله عليه و سلم يُشاورُ أصحابَه فى أمورٍ كثيرة ، و يأخذُ
برأيهم ، و قد قال له رَبُّه عَزَّ و جَلّ : (( وَ شَاوِرْهُم فِى الأَمْرِ
)) [آل عمران : 159] ، و قال سبحانه : (( وَ أَمْرُهُم شُورَى بَيْنَهُم
)) [الشورى : 38] ، كما كان يُشاورُ أزواجَه أحياناً ، كما حدث معه صلى
الله عليه وسلم فى صُلح الحُدَيْبِيَة و استشارته لزوجه "أم سَلَمَة" رضى
الله عنها ، و أخذه بمشورتها ، و التى كانت صائبة .










))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم إذا تَكَلَّمَ بكلمةٍ أعادها ثلاثاً
حتى تُفهَمَ عنه ، و إذا أتى على قومٍ فسَلَّمَ عليهم سَلَّمَ ثلاثاً ..
[رواه البخارى] ، و هذا محمولٌ على ما إذا كان الجَمْعُ كثيراً .







فانظروا - رحمكم الله - لأخلاقه صلى الله عليه و سلم ، و اقتدوا به ..






[]






إنَّ الواحد مِنَّا إذا مَر بجماعةِ و سَلَّمَ عليهم و لم يَسمعوها غضب و
ندم على أنْه سَلَّمَ عليهم ، و ادَّعَى عليهم الأقاويل ، و قال ما ليس
فيهم ، مع أنَّ السُّنَّةَ أنْ تُسَلِّمَ ثلاثاً ، و تَعذُر مَن لم يسمعها ،
فقد يكونُ صوتُها مُنخفضاً ، أو قد يكونُ هؤلاء مُنشغلين بالحديث فلم
يَسمعوها .











))))) وكان صلى الله عليه و سلم يعودُ المريض ، و يتَّبِع الجَنَازة .. و كان يقبلُ الهَدِيَّة ، و يُثيبُ عليها .











))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم على الرغم من مكانته العظيمة ، و
على الرغم من أنه أُنزِلَ عليه القرآن ، كان يُحِبُّ أن يسمعه من غيره ، و
يُعْجَب بقراءة أصحابه .. فعن أبى موسى الأشعرى - رضى الله عنه - أنَّ
رسولَ الله صلى الله عليه و سلم قال له : (( لو رأيتَنى و أنا أستمعُ إلى
قراءتِك البَارِحة )) [رواه مسلم] ، و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال :
قال لى النبىُّ صلى الله عليه و سلم : (( اقرأ عَلَىَّ القرآن )) فقلتُ :
يا رسولَ الله ، أقرأ عليك ، و عليك أُنزِل ؟ قال : (( إنِّى أُحِبُّ أن
أسمعه من غيرى )) ، فقرأتُ عليه سورةَ النساء حتى جئتُ إلى هذه الآية : ((
فَكَيْفَ إذا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَ جِئْنَا بِكَ عَلَى
هَؤلاءِ شَهِيدَاً )) قال : (( حَسْبُكَ الآن )) فالتَفَتُّ إليه فإذا
عيناه تذرفان .. [متفقٌ عليه] .













))))) المُعَامَـلَة (((((






[][]






كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم يُحِبُّ أصحابَه و يُعاملهم مُعامَلةً
طيبة ، و قد قال عنهم : (( لا تَسُبُّوا أصحابى ، فإنَّ أحدَكم لو أنفقَ
مِثْلَ أُحِدٍ ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم و لا نصيفه )) [متفقٌ عليه] ، و
قال : (( الأنصارُ لا يُحِبُّهم إلا مُؤمن ، و لا يَبغضهم إلا مُنافِق ،
فمَن أحَبَّهم أحبَّه الله ، و مَن أبغضهم أبغضه الله )) [رواه البخارى] .







و عن تعامله مع المنافقين : فكان يَقبل علانيتهم و يَكِلْ سرائرهم إلى الله
، و يُجاهدهم بالحًجَّة ، و يُعرِض عنهم ، و يُغلِظ عليهم ، و يُبَلِّغ
بالقول البليغ إلى نفوسهم .







أما عن معاملته صلى الله عليه و سلم لغير المسلمين من أهل الكتاب - اليهود و
النصارى - و الكُفَّار و المشركين ، فقد ضربَ أروعَ الأمثلةِ فى ذلك ، فلم
يَضطهدهم ، و لم يبدأ حربهم دون أنْ يَعرض عليهم الإسلام ، و لم يطردهم من
بلاده ، بل إنه قال : (( مَن قتل مُعَاهَداً لم يَرَحْ رائحةَ الجنة ، و
إنَّ ريحَها توجدُ من مسيرة أربعين عاماً )) [رواه البخارى] .







لم يقل : هؤلاء ليسوا على دينى ، و أنا لا أحبهم ، و لا أرغبُ فى رؤيتهم ، و سأطردهم من بلادى ...







لاااااا .. لم يقل شيئاً من ذلك .











))))) كان صلى الله عليه و سلم يصومُ يومى الاثنين و الخميس ، و يصومُ مِن
كل شهرٍ ثلاثةَ أيام ، و غير ذلك من أنواع الصيام المستحبة ، و كان يعتكفُ
العشرَ الأواخرَ من رمضان .












))))) كان النبى صلى الله عليه و سلم يَحُثُّ أصحابَه على الجهاد ، و على
فِعْل الخير ، و على كُلِّ شئٍ فيه مَصلحتهم ، و لا ينظر لمصلحته الخاصة من
وراء أفعاله .. و كان يَحُثُّ أصحابَه على طلب العلم ، فهو الذى قال له
رَبُّه : (( وَ قُل رَبِّ زِدْنِى عِلْمَاً )) [طه : 114] ، فلم يَحُثُّه
على الازدياد من شئٍ إلا العلم .. و انظروا لقوله صلى الله عليه و سلم : ((
بَلِّغُوا عَنِّى و لو آية .... )) [رواه البخارى] .














))))) القِيَـادة (((((






[][]






نجح النبىُّ صلى الله عليه و سلم كقائد ، و يتبين ذلك من غزواته المختلفة ، و مِن تعامله مع جنوده ، و فى حُسْن قيادته لجيشه .












))))) و كان صلى الله عليه و سلم يضحك و يمزح مع أزواجه ، و مع أصحابه ، لكنْ لا يُبَالِغ فى ذلك .











))))) أما عن حياته صلى الله عليه و سلم داخل بيته ، فقد كان مِثَالاً
يَقتدى به الأزواج .. و كان يَخدمُ أهلَه ، و يُرَقِّعُ ثوبه ، و يَخصفُ
نعله .. و على الرغم من أنه كان فى ضِيقٍ من العيش داخل بيته ، و تَمُرُّ
به ثلاثةُ أَهِلَّة فى شهرين و لا يُوقَد فى بيته نار ، فلم يتَضَجَّر و لم
يَشتَكِ .. و كانت أحَبَّ أزواجه إليه عائشة رضى الله عنها .. كما كان صلى
الله عليه و سلم وَفِيَّاً لزوجته خديجة رضى الله عنها حتى بعد وفاتها ،
فلا يَذكُرها إلا بخير .. و كان يُمَازِحُ أهله .







فانظروا - أيها الأزواج - و تَعَلَّمُوا الصبر ، و تَعَلَّمُوا معاملةَ الزوجات .







و انظرن - أيتها الزوجات - لصبر الزوجات على فقر أزواجهن ، و لحُسْن العِشْرَة و التعامل .







و قد قال صلى الله عليه و سلم : (( استوصوا بالنساء خيراً )) [متفقٌ عليه] .













))))) و فى حَجَّة الوَدَاع ، و فى اليوم الثامن من ذى الحِجَّة - و هو يوم
التروية - ألقى النبىُّ صلى الله عليه و سلم خُطْبَةً جَامِعَةً حَرَّم
فيها الرِّبَا ، و وَصَّى فيها بالنساء ، و دعا المسلمين للتمسكِ بكتابِ
الله و بسُنَّتِهِ صلى الله عليه و سلم ، و بالمحافظةِ على الصلاة ، و
أداءِ الزكاة ، و غيرها من أمور الدين .. ثم خَطبَ يومَ النحر ، و مما قال
فى خُطْبَتِه : (( إنَّ دماءَكم و أموالَكم و أعراضَكم عليكم حَرامٌ
كحُرْمَةِ يومكم هذا ، فى بلدكم هذا ، فى شهركم هذا )) .














و بعد كُلِّ ما ذكرت - أخوتى - يأتى السؤال :







ماذا استفدنا من ذلك ؟؟؟







و ما هو دورُنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم ؟؟؟







أقولُ - أخوتى - أننا استفدنا من سِيرةِ نبينا ، و تَعَلَّمنا منها الكثير
مما ينفعنا فى أمور ديننا و دنيانا ، و مما يكونُ وسيلةً و طريقاً
يُقَرِّبُنا من الجنة .







أما عن دورنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم ، فإنَّ ذلك يكونُ بوسائلَ عِدَّة ، منها :







أولاً




: بقراءة سيرته صلى الله عليه و سلم ، و بتعليمها لأبنائنا .





’’,,





ثانياً




: بتطبيق سُنَّته صلى الله عليه و سلم و الاقتداء به ، فهو القائل : ((
عليكم بسُنَّتى و سُنَّة الخُلفاء الراشدين المهديين ، عَضُّوا عليه
بالنواجذ )) [رواه أبوداود و الترمذى ، و قال :حديثٌ حَسَنٌ صحيح] ، و
"النواجذ" : الأنياب ، و قيل : الأضراس .






و قال صلى الله عليه و سلم : (( تركتُ فيكم ما لن تضلوا بعده إنْ اعتصمتم به : كتابَ الله )) [رواه مسلم] .








و قال الله تعالى : (( وَ مَا ءَا تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )) [الحشر : 7] .






’’,,





ثالثاً




: الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم ، فقد قال الله تعالى : (( إِنَّ اللهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمَاً )) [الأحزاب : 56] ،
وقال صلى الله عليه و سلم : (( مَن صَلَّى عَلَىَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ
عليهِ بها عَشْرَاً )) [رواه مسلم] .






’’,,





رابعاً




: الدِّفَاع عنه صلى الله عليه و سلم بالكلمةِ المَقروءة أو المَكتوبة ،
سواءً فى الصُّحُف أو الشبكة العالمية (الانترنت) فى المنتديات و غيرها .















لقد كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم مِثالاً يُحْتَذَى فى كُلِّ شئ .







و مهما تَحَدَّثَت الألسن ، و مهما كتبت الأقلام ، فلن تستطيع أنْ تُوَفِّيَه حَقَّهُ صلى الله عليه و سلم .







اللهم صَلِّ على محمد و على آلِ محمد ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيم و على
آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مَجيد .. اللهم بارِك على محمد و على آلِ محمد ،
كما باركتَ على إبراهيم و على آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مجيد .













أخوتى :






كان هذا غَيْضَاً مِن فَيْض ، و نُقطةً فى بحر .
















و أستغفرُ اللهَ العظيمَ و أتوبُ اليه ..




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبسات من نور النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون التحدي :: منتديات اسلامية :: منتدى رسولنا الامة-
انتقل الى: